تأملت حالي في محيطي القريب فرأيت الدنيا
ولها أبواب كثيرة منها المثيرة ومنها
الرحيمة ومنها الرجيمة . .
فيها الكريمة وفيها البخيلة . .
فاحترت أي الابواب أقرب . .
جلها تدعوك للزيارة في نظرات وابتسامة . .
تدعوك بما تهوى ولنفسك أبها . .
فتصبغ لك الابواب حتى ترأها بمنظارك أحلى . .
ولسمعك أنقى . . ولمقامك أسمى . .
طرقت بعضها وخفت من بعضها . .
فمنها من رحب . . ومنها من تعذر . .
كانت أبواب مغلقة . . لغرف مبهمة . .
لاتعرفها حتى تدخلها . . لاتدري
هل هي منيرة أو مظلمة . . كيف هم سكانها . .
قليل أم كثير . . مثل البشر
أم متل القرود . .
هل هم من السعداء او من الاشقياء . .
ففضلت الوقوف في مكاني . .
لعلي أجد من جرب فأسئلة . . ولنصحة أتبعة . .
فوجدت عابر قد طرق الابواب كلها وعرف أأمنة . .
فتقدمت لاأسئلة . .
وكل همي أن أقف مستقيما . .
لاأميل فاقع ثم أهلك . .
فقلت لة بالله عليك دلني على باب ألزمة . .
يكون أكرمة وأرحمة
وامنة وأصدقة . .
فكر وتحسر فقال هناك باب محيطة شائك . .
كلة كبد . . ومرض وتعب . .
لا تقطعة الا بالصبر والدعاء . . فقلت ثم ماذا .
خلفة أناس قلوبهم بخالقها متعلقة . .
صابرة محتسبة . . لاتتلذذ بزينة الدنيا ولهوها. .
صائمة قائمة . . على البلاء صابرة وفي النعماء شاكرة .
.
فتاملت من بعيد هذا الباب العظيم بسورة الشاهق . .
ومحيطة الخانق . .
فقررت المسير وبالله مجير . . فساعة أتعثر . .
وساعة أطير . .
فمازلت أقترب وأبتعد . . احاول أن أجتهد . .
حتى كدت أن أرى حروف قد كتبت
في أعلاة :
(فأما من خاف مقام ربة ونهى النفس عن الهوى
فأن الجنة هي المأوى)
فبكيت وبكيت وبكيت وقلت هذا مرادي هذا نجاتي . .
نسئل الله لنا ولكم الثبات على دينة . .
ولا تحرمونني دعائكم فان الله مجيب . .
ولها أبواب كثيرة منها المثيرة ومنها
الرحيمة ومنها الرجيمة . .
فيها الكريمة وفيها البخيلة . .
فاحترت أي الابواب أقرب . .
جلها تدعوك للزيارة في نظرات وابتسامة . .
تدعوك بما تهوى ولنفسك أبها . .
فتصبغ لك الابواب حتى ترأها بمنظارك أحلى . .
ولسمعك أنقى . . ولمقامك أسمى . .
طرقت بعضها وخفت من بعضها . .
فمنها من رحب . . ومنها من تعذر . .
كانت أبواب مغلقة . . لغرف مبهمة . .
لاتعرفها حتى تدخلها . . لاتدري
هل هي منيرة أو مظلمة . . كيف هم سكانها . .
قليل أم كثير . . مثل البشر
أم متل القرود . .
هل هم من السعداء او من الاشقياء . .
ففضلت الوقوف في مكاني . .
لعلي أجد من جرب فأسئلة . . ولنصحة أتبعة . .
فوجدت عابر قد طرق الابواب كلها وعرف أأمنة . .
فتقدمت لاأسئلة . .
وكل همي أن أقف مستقيما . .
لاأميل فاقع ثم أهلك . .
فقلت لة بالله عليك دلني على باب ألزمة . .
يكون أكرمة وأرحمة
وامنة وأصدقة . .
فكر وتحسر فقال هناك باب محيطة شائك . .
كلة كبد . . ومرض وتعب . .
لا تقطعة الا بالصبر والدعاء . . فقلت ثم ماذا .
خلفة أناس قلوبهم بخالقها متعلقة . .
صابرة محتسبة . . لاتتلذذ بزينة الدنيا ولهوها. .
صائمة قائمة . . على البلاء صابرة وفي النعماء شاكرة .
.
فتاملت من بعيد هذا الباب العظيم بسورة الشاهق . .
ومحيطة الخانق . .
فقررت المسير وبالله مجير . . فساعة أتعثر . .
وساعة أطير . .
فمازلت أقترب وأبتعد . . احاول أن أجتهد . .
حتى كدت أن أرى حروف قد كتبت
في أعلاة :
(فأما من خاف مقام ربة ونهى النفس عن الهوى
فأن الجنة هي المأوى)
فبكيت وبكيت وبكيت وقلت هذا مرادي هذا نجاتي . .
نسئل الله لنا ولكم الثبات على دينة . .
ولا تحرمونني دعائكم فان الله مجيب . .