وردة الاعراب

ذات الحجاب وربة الجلباب
إني سأفقد في هواك صوابي
في وجنتيك الورد يشهد انني
في مقلتيك لقد رأيت شبابي
وكان ريقك مولع بقصائدي
كوني الذي شبهته برضاب
وإذا سألت عن الوصال حبيبتبي
كان الحنين الى العناق جوابي
في صدرك الدنيا التي احببتها
وكأن نهدك يستطيب عذابي
انت التي رمت الفؤاد بنظرة
تركته مصلوبا على الأبواب
فترفقي في هائم ان تهجريه
قتلته يا اجمل الاحباب
اني جننت بما اراه من الجمال
و قد سحرت بحسنك الخلاب
او هكذا يجزي الحبيب حبيبه
يا من يلمني في هواك عتابي
ما كان ذنبي غير اني عاشق
وفراق من يهوى الفؤاد ثوابي
ماذا أقول وأنت كل حكايتي
انت الحروف وانت كنه كتابي
بل انت ماء زمزم في مقلتي
وسواك صحراء وبعض سراب
رفقا بأرض أقحلت وتوسلت
كي ما تعيش زهورها بسحاب
فخرير مائك بلسم لمعذب
ومتيم بكواعب اتراب
وأنا الشقي إذا اعتبرت بأنني
يا مهجتي شخص من الأغراب
فبدون وصلك لا طعام استحب
ولا يطيب اذا رحلت شرابي
اختار قلبي ان يكون اسير حبك
(( فاعطفي ياوردة الأعراب))
__________________
أنــا كالورد لا يؤذى حبيبا ..وأن حملت روائحه التحدى