من طرف توفي مدرب منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم بوبي روبسون اليوم الجمعة عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان .
ولعب روبسون ، لاعب فريقي إبسويتش تاون وويست برومويتش ألبيون ، 20 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا ولكنه حقق نجاحه الكبير في عالم كرة القدم كمدرب أكثر منه كلاعب .
وتولى روبسون تدريب إبسويتش في عام 1969 وقاده للفوز بلقب كأس إنجلترا عام 1978 ثم لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1981 وهو ما يعد إنجازا هائلا بالنسبة لفريق قادم من مدينة صغيرة .
ويقف تمثال لروبسون خارج ملعب إبسويتش "بورتمان رود" .
ومع تأكيده الدائم على إيمانه بالكرة الهجومية ، حل روبسون محل رون جرينوود كمدرب لمنتخب إنجلترا عام 1982 ، ورغم تعرضه لهجوم شديد من الصحافة البريطانية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لعام 1990 بإيطاليا فقد نجح في قيادة المنتخب الإنجليزي إلى الدور قبل النهائي من البطولة ، وهو ما يعد أفضل إنجاز لإنجلترا حتى الآن في بطولات كأس العالم خارج أرضها .
وتولى روبسون بعدها تدريب أندية آيندهوفن الهولندي وسبورتنج لشبونة وبورتو البرتغاليين وبرشلونة الأسباني قبل أن يعود إلى بيته ، على حد قوله ، نيوكاسل الإنجليزي الذي كان يشجعه في صغره .
وعندما تولى روبسون تدريب نيوكاسل عام 1999 ، كان الفريق في قاع ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن الفريق سجل ثمانية أهداف في مرمى شيفيلد وينزداي في أول مباراة له تحت قيادة روبسون وواصل نيوكاسل انطلاقته بالبطولة وقتها لينهي الموسم في المركز الرابع .
ومنذ إقالته من تدريب نيوكاسل في مطلع موسم 2004/2005 ، استمر الترابط الشديد بين روبسون والنادي وشغل منصب الرئيس الشرفي له حتى وفاته .
ولعب روبسون ، لاعب فريقي إبسويتش تاون وويست برومويتش ألبيون ، 20 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا ولكنه حقق نجاحه الكبير في عالم كرة القدم كمدرب أكثر منه كلاعب .
وتولى روبسون تدريب إبسويتش في عام 1969 وقاده للفوز بلقب كأس إنجلترا عام 1978 ثم لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1981 وهو ما يعد إنجازا هائلا بالنسبة لفريق قادم من مدينة صغيرة .
ويقف تمثال لروبسون خارج ملعب إبسويتش "بورتمان رود" .
ومع تأكيده الدائم على إيمانه بالكرة الهجومية ، حل روبسون محل رون جرينوود كمدرب لمنتخب إنجلترا عام 1982 ، ورغم تعرضه لهجوم شديد من الصحافة البريطانية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لعام 1990 بإيطاليا فقد نجح في قيادة المنتخب الإنجليزي إلى الدور قبل النهائي من البطولة ، وهو ما يعد أفضل إنجاز لإنجلترا حتى الآن في بطولات كأس العالم خارج أرضها .
وتولى روبسون بعدها تدريب أندية آيندهوفن الهولندي وسبورتنج لشبونة وبورتو البرتغاليين وبرشلونة الأسباني قبل أن يعود إلى بيته ، على حد قوله ، نيوكاسل الإنجليزي الذي كان يشجعه في صغره .
وعندما تولى روبسون تدريب نيوكاسل عام 1999 ، كان الفريق في قاع ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن الفريق سجل ثمانية أهداف في مرمى شيفيلد وينزداي في أول مباراة له تحت قيادة روبسون وواصل نيوكاسل انطلاقته بالبطولة وقتها لينهي الموسم في المركز الرابع .
ومنذ إقالته من تدريب نيوكاسل في مطلع موسم 2004/2005 ، استمر الترابط الشديد بين روبسون والنادي وشغل منصب الرئيس الشرفي له حتى وفاته .
